"الجيش المصري يحتجز محمد مرسي"، هذا ما أكده مسؤول عسكري رفيع المستوى في وقت مبكر من صباح الخميس لوكالة "فرانس برس" وهو ما اعلنه في وقت سابق مسؤول من الاخوان المسلمين الذين ينتمي اليهم الرئيس المخلوع.
المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته أشار الى ان مرسي "محتجز بصورة وقائية"، ملمحا الى امكان توجيه اتهامات ضده.
من جهتها، ذكرت صحيفة "الاهرام" ان قوات الامن المصري أمرت باعتقال 300 عضو من الاخوان المسلمين.
بذلك، أعلن مصدر أمني مصري أن قوات الأمن اعتقلت ليل الأربعاء الخميس رئيس حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين، سعد الكتاتني، ونائب المرشد العام للإخوان المسلمين، رشاد البيومي.
كما اوقفت قوات الامن بث قناة التلفزيون التابعة للاخوان المسلمين وقامت بتفتيش مكاتب قناة "الجزيرة مباشر" التي بثت تسجيل فيديو لمرسي.
أما في المواقف الدولية فقد دعا الرئيس الاميركي باراك اوباما الى اجراء انتخابات سريعة لحكومة جديدة مدنية في مصر معربا عن "قلقه العميق".
واوضح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ان فرنسا "اخذت علما" باعلان مصر اجراء انتخابات جديدة بعد فترة انتقالية.
من جهته، بعث العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز برقية للمستشار عدلي منصور الرئيس الانتقالي لجمهورية مصر العربية هنأه فيها "بتولي قيادة مصر في هذه المرحلة الحرجة من تاريخها".
الامين العام للامم المتحدة بان كي مون أكد ان تدخل الجيش في اطاحة مرسي امرٌ "مقلق" ولكن "بان" اعتبر ان مطالب المتظاهرين المصريين "شرعية".
أما بريطانيا فقد دعت بدورها الى الهدوء في مصر وقال وزير خارجيتها وليام هيغ إن "الوضع خطرٌ بوضوح داعيا جميع الاطراف الى ضبط النفس وتحاشي العنف"
وأخيرا دعت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون الى "ضبط النفس" والحوار السياسي، مقدمة تعازيها الى عائلات الضحايا الذين سقطوا.