اين العله
جلست طِــفله فـــي اخـــرِ الفَصـلِ بِخــِفَه
تحـــمِلُ معــها ألــــوانها وقِطـعةُ ورقــــه
تخُفــي بابتسامة ٍ وخبُث أطفــــال ٍرسَــمــه
...
ركضت بها لأول الفصل ِلتِرُيها الأطفال ُالقلِه
فضحكت مدرسة ُالفصلِ وصاحت يوجد فيها علِه
ورسمت خطً في الرسمه اغضب كثيرا ًالطفِله
فزمجرت عليها بالسؤال بعد ان اخفت البسمه
لمــاذا قسمتي وطنــي بخِــطــوط ٍ بشــعــِه
الم اكتب في صدر رسمتي وطني أأخطاءت حروفه العدِه
فوقفت في الفصل فوق الفصل تحملُ رسمتها وتسأل أين العلهِ
لماذا قسمو وطني ؟ ما العيب في الرسمه ؟
فعم الصمت حتى سمعُ جَرسُ اُلحصهِ
فجرت تحتضن وطنها حتى البيت تبحث اُلفكرِه
جرت حتى تمزقَ صندلها المفضل ذو الخطوط والربطه
فاضت بالدِموعِ تجرُ حظها وتهِمس ليس الليله
دِموعي على وطني وليس على صندل الجده
تنظــر للرسمــه وتســأل أين العــــلـه
ابتاه اجب طِفلتك ففي العين مئة دمعه
ابتاه لماذ الخطوط؟ لماذ الحدود؟ فقد شوهت الرسمه
ابتاه لماذا قسم وطني والعالم لم يذرف دمعه
واحتضنت امها والدموع ابكت حتى الجده
ونامت في سكون تسال لماذا قسم وطني اين العله؟